سورة النازعات
سورة النازعات |
من هم الملائكة ؟؟
الملائكة هم عِبادٌ خُلِقوا لعبادة الله وتسبيحه وتقديسه، خلق الله سبحانه وتعالى الملائكة من النّور، وقد خصّهم الله سبحانه وتعالى بصفاتٍ وسماتٍ تُميّزهم عن غيرهم وهم لا يعصون الله في أمرٍ يأمره سبحانه، قال تعالى فى سورة التحريم (لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ).هل الملائكة كلهم واحد ؟؟
هو اللي قدرنا نوصله إنهم ليهم أدوار مختلفة .. لكن من حيث الخلقة فالله أعلم، بس للتيسير عشان نفهم هنقسمهم لنوعين :أنواع الملائكة
النوع الأول : ملائكة السماء
- ملائكة حملة العرش، قال تعالى فى سورة غافر (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا)
- الزبانية "ملائكة العذاب" قال تعالى فى سورة العلق (فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ)
- جهنم لها سبعون الف زمام وعلي كل زمام سبعون الف ملك، قال تعالى فى سورة الفجر (وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ۚ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ)
- جبريل الأمين عليه السلام "المكلف بالوحي لجميع الرسل والانبياء"
- ميكائيل عليه السلام "الموكل بالقطر "المطر" وتصريفه"
- إسرافيل عليه السلام "الموكل بالنفخ في الصور"
- ملك الموت وأعوانه "الموكلين بقبض الارواح"
- خازن الجنة ومن معه من الملائكة "خزنة الجنة"
- مالك عليه السلام ومن معه من الملائكة "خزنة النار"
النوع الثاني : ملائكة الأرض
- رقيب و عتيد قال تعالى فى صورة ق (مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
- الملائكة الذين يتعاقبون فينا، ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
- الملائكة السياحون الذين يسيحون يتبعون مجالس الذكر
- الموكل بحفظ العبد في يقظته ومنامه وفي كل حالاته
- الموكل بفتنة القبر، و هم : منكر ونكير عليهما السلام
- ملك يؤمن خلف العبد إذا دعا لأخيه المسلم "يقول آمين ولك بالمثل"
- الناشطات والنازعات (موضوع النهاردة على منصة تجربة)
معلومات عن سورة النازعات
سورة النازعات سورة مكية ، ترتيب سورة النازعات فى القرآن الكريم السورة رقم 79 ، عدد آيات سورة النازعات 79 آية ، عدد كلمات سورة النازعات 179 كلمة ، عدد حروف سورة النازعات 762 حرف.سورة النازعات تشعر القلب حقيقة الآخرة الهائلة العظيمة الكبيرة بهولها وضخامتها وجديتها وأصالتها فى التقدير الإلهى فى نشأة هذا العالم الإنساني والتدبير العلوي لمراحل هذه النشأة وخطواتها على ظهر الأرض وفى بطونها ثم فى الدار الآخرة التى تمثل نهاية هذه النشأة وعقباها.
تفسير سورة النازعات
قال تعالى في سورة النازعات :(وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا)
"النازعات" هم ملائكة تنزع أرواح الكفار بقسوة شديدة و ثم تقذف وتغرق في النار،
أما "الناشطات" فهم الملائكة تسل أرواح المؤمنين برفق،
"السابحات سبحا" قيل انها النجوم و قيل انها الملائكة التي تُسرع في تنفيذ امر الله،
"فالسابقات سبقا" الملائكة تسبق بالأرواح إلى مستقرها في الجنة أو النار و قيل انها الموت و قيل انها النجوم ..
"فيها خلاف ما تشغلش بالك"،
"فالمدبرات أمراً " فهي الملائكة التي تنزل بالتدبير المأمورة به من الله جل و علا.
(يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ * قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ * أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ)
يوم ترجف الأرض والجبال للنفخة الأولى "يوم القيامة" فيموت كل شئ حي .. "تتبعها الرادفة" وهي النفخة الثانية التي تبعث كل الاموات .. يومها سوف تكون القلوب "واجفة" خائفة .. أبصار أصحابها ذليلة مما قد علاها من الكآبة والحزن من الخوف والرعب الذي قد نـزل بهم.
(يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ * أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً * قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ * فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ * فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ)
و من هول ما هم فيه بيسألوا انهم اتخلقوا من جديد وهيرجعوا للأرض تاني .. فيسأل وقتها المكذب بالبعث بأنهم رجعوا لحياة بعد ان كانوا عظاماً و رفات .. فا هيقولوا وقتها انها "كرة خاسرة" اي رجعة خاسرة .. هم الخاسرين فيها لانهم كذبوا بها .. فإنما هي صيحة واحدة .. فهم يخرجون أحياء على وجه الأرض مرة أخرى.
(هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى * اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى * وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى * فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى * فَكَذَّبَ وَعَصَى * ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى * فَحَشَرَ فَنَادَى * فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى * فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى)
قصة سيدنا موسى كلنا حافظينها فا هقول معاني الكلمات عشان نفهم الايات
"فقل هل لك الى ان تزكى" هل لك إلى أن تتطهَّر من دنس الكفر، وتؤمِن بربك؟
"الآية الكبرى" معجزة العصا التي تتحول لثعبان ومعجزة اليد البيضاء
"ثم أدبر يسعى" ثم ولَّى مُعرضا عما دعاه إليه موسى و سعى ليعمل في معصية الله
" فحشر فنادى" فجمع قومه وأتباعه، فنادى فيهم
" فأخذه الله نكال الاخرة والاولى" فعاقبه الله لما كذب وعصى بما جاء به موسى "الاولى" وقوله للناس أنا ربكم الأعلى "الاخرة".
(أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا * وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا)
يقول المولى عز و جل لمن كذب بآيات الموت والبعث اللي كانت في بداية السورة و بيسألهم .. أأنتم اصعب في أن اخلقكم أم السماء؟ .. فهو جل و علا من بناها .. رفع بناءها عن الارض فكانت كالسقف ومستوية .. مفيش حتة من السماء نازلة او مرتفعة عن جزء اخر .. هو من أظلم الليل في السماء وهو من أخرج الصباح والنهار.
(وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ)
و بعد أن خلق الله السماء دحا الارض ومعنى "دحاها" اي بسطها و سواها فأصبحت مستوية تصلح للمعيشة - فالأرض مخلوقة قبل السماء كما جاء في سورة "فصلت" .. وما فجر فيها من الأنهار وخلق الله فيها من النباتات .. والجبال خلقها و ثبتها على الارض .. وكل ما خلق من هذه الاشياء فهي متاعٌ ومسخرةٌ للبشر ولأنعامهم.
(فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى * يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى * وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى)
"الطامة" إسم من أسماء القيامة .. يوم يتذكر الإنسان ما عمل في الدنيا من خير وشر .. وظهرت الجحيم لإبصار الناظرين لمن يبصر يومها.
(فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى)
فأما من عتا على ربه، وعصاه واستكبر عن عبادته .. وآثر متاع الحياة الدنيا وباع الآخرة .. فالنتيجة معروفة فالنار هي مأوى هذا العاصي.
(وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)
وأما من خاف ربه واتقى الله ومنع نفسه عن اتباع شهواته فإن الجنة هي جزاءه .. الله على الجمال.
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا * فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا * إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا * إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا * كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا)
يسألك يا محمد هؤلاء المكذّبون فى البعث، عن الساعة التي تبعث فيها الموتى من قبورهم متى قيامها وظهورها .. "فيم انت من ذكراها" المقصود في اي شئ انت يا محمد من الساعة وذكراها حتى يسألونك انت عنها .. فعلم الساعة عند الله وحده .. إنما أنت رسول مبعوث بإنذار الساعة من يخاف عقاب الله .. كأن هؤلاء المكذّبين بالساعة، يوم يرون أن الساعة قد قامت من عظيم هولها، لم يلبثوا في الدنيا إلا عشية يوم، أو ضحى تلك العشية .. سلم يارب.
الناس بتخاف من الموت ليه ؟
عشان بيجي فجأة .. وكل واحد فينا عارف بل متأكد انه هيموت .. ولكن في حتة كده جواه تقوله "هتموت .. بس مش دلوقتي"، و إحنا كبشر لازم نسيب كل حاجة للأخر.- ها أصلي بس اما اكبر .. متأكد حضرتك انك هتعيش لحد ما تكبر .. واخد شهادة ضمان بكام سنة ؟؟
- ها أحج بس اما قرب على الستين سنة .. أهو الحج غلي يا فالح ولا حتى لما تجيب التسعين هتعرف تحج !!
- ها أعمل صدقة جارية بس اما اطلع معاش .. انت اصلا معاشك هيخليك مستني الصدقة عليك جاتك نيلة !؟
- ها أبطل ابص على البنات اما اتجوز .. ما انت لو مبطلتش قبل مش هتبطل بعد يا ملك جمال شبراخيت !!
- ها ألبس الحجاب بس اما اتخطب أو في رمضان .. وإذا ربنا إبتلاكي بمرض وقع لك شعرك هتلبسيه غصب عنك عشان تغطي القرعة مش كده ؟؟!
كان في شيخ بيقول لو ترجع لربنا على رجلك أحسن ألف مرة ما يجيبك على وشك،
يعني ترجع من نفسك أحسن ما يبتليك بمرض "زي الأخت بتاعت النقاب كده" أو بأي بلاء يخليك تحج وتتصدق وما تسيبش فرض ولا سُنة، و كمان ده مش أي عبد ربنا بيجيبه على وشه .. ده كمان كده ربنا بيحبه وعايزه يتوب بس .. غير كده يبقى بالسلامة.
فحاول تظبط بقى قبل ما أنبوبتك تفضى ويخرج منك آخر نفس وترجع للي خلقك .. ليه ؟ لإن الموت بيجي فجأة حضرتك.
اللهم توفنا وأنت راضٍ عنا يا كريم
تفسير السور القرآنية على منصة تجربة
01 - سورة الفاتحة 78 - سورة النبأ
80 - سورة عبس 81 - سورة التكوير
82 - سورة الانفطار 83 - سورة المطففين
84 - سورة الانشقاق 85 - سورة البروج
86 - سورة الطارق 87 - سورة الأعلى
88 - سورة الغاشية 89 - سورة الفجر
90 - سورة البلد 91 - سورة الشمس
92 - سورة الليل 93 - سورة الضحى
94 - سورة الشرح 95 - سورة التين
96 - سورة العلق 97 - سورة القدر
98 - سورة البينة 99 - سورة الزلزلة
100 - سورة العاديات 101 - سورة القارعة
102 - سورة التكاثر 103 - سورة العصر
104 - سورة الهُمزة 105 - سورة الفيل
106 - سورة قريش 107 - سورة الماعون
108 - سورة الكوثر 109 - سورة الكافرون
110 - سورة النصر 111 - سورة المسد
112 - سورة الإخلاص 113 - سورة الفلق
114 - سورة الناس
80 - سورة عبس 81 - سورة التكوير
82 - سورة الانفطار 83 - سورة المطففين
84 - سورة الانشقاق 85 - سورة البروج
86 - سورة الطارق 87 - سورة الأعلى
88 - سورة الغاشية 89 - سورة الفجر
90 - سورة البلد 91 - سورة الشمس
92 - سورة الليل 93 - سورة الضحى
94 - سورة الشرح 95 - سورة التين
96 - سورة العلق 97 - سورة القدر
98 - سورة البينة 99 - سورة الزلزلة
100 - سورة العاديات 101 - سورة القارعة
102 - سورة التكاثر 103 - سورة العصر
104 - سورة الهُمزة 105 - سورة الفيل
106 - سورة قريش 107 - سورة الماعون
108 - سورة الكوثر 109 - سورة الكافرون
110 - سورة النصر 111 - سورة المسد
112 - سورة الإخلاص 113 - سورة الفلق
114 - سورة الناس
تعليقات
إرسال تعليق