القائمة الرئيسية

الصفحات

سورة الطارق

تفسير سورة الطارق على منصة تجربة
سورة الطارق
تعرفوا حد ما بيصليش ؟؟
يووووووه قول تعرفوا كام واحد بيصلي !!
في كل اللي حواليك أكيد هتلاقي حد كويس جداً .. أخلاق و طيب و محترم ووو .. ملاك ماشي على رجلين بس مش بيصلي ،
لو جت سيرته تلاقي الناس بتقول عليه ده زي الفل بس عيبه حاجة صغيرة .. مش بيصلي ،
هي بالنسبة لك صغيرة .. بس ديه من الكبائر حضرتك و بعض أهل العلم قالوا إن من ترك الصلاة متعمداً فهو كافر
و يسمى كفر أصغر لأنه لم يجهر بكفر الله "يلحد يعني"، بس الشيطان يجيب في بالك انه ده طيب و حرام يروح النار
و ربنا غفور رحيم و أكيد هيسامحه ، اه طبعاً ربنا غفور رحيم بس كون إنه يسامحه دي حاجة مش بعلمنا و لا يعلمها
إلا الله ، يغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء ، لكن إنت مأمور بعبادة فتعملها زي ما هيه و يحتسب الأجر عند الله ،
لكن تتهاون و تتكبر و تقول ما ربنا غفور رحيم يبقى انت كده لامؤخذة بتهزر.
بس دين ربنا مفيهوش هزار .. ربك قال عن القرآن و ما جاء فيه : "إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ * وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ"
يعني كلام مفيهوش نقاش و مش كلام لعب أو باطل، الكلام ده من سورة الطارق اللي هنشرح آياتها فى الجزء اللى جاي.

معلومات عن سورة الطارق

سورة الطارق هى سورة مكية ، ترتيب سورة الطارق فى المصحف الشريف رقم 86 ، عدد آيات سورة الطارق 17 آية ،
عدد كلمات سورة الطارق 61 كلمة ، وعدد حروف سورة الطارق 254 حرف.

تفسير سورة الطارق

قال تعالى في سورة الطارق :
(وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ)
قسم من الله بالسماء وما يطرق فيها "ظهور النجوم بالليل"، وما أشعرك يا محمد ما الطارق الذي أقسمت به ،
هو النجم الثاقب ، يعني : يتوقد ضياؤه ويتوهج.

(إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ)
أي كل نفس عليها حفظة من الملائكة .. حفظة يحفظون عملك ورزقك وأجلك.

(فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ)
فلينظر الإنسان المكذب بالبعث بعد الممات ، المنكر لقدرة الله على إحيائه بعد مماته من أي شئ خلقه ربه ،
خُلق من ماء متدفق (المني) .. هذا الماء يخرج من بين عظام الظهر "الصلب" و الصدر "الترائب".

(إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ * يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ * فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ)
أي أن الله قادر على رد النطفة في الموضع التي خرجت منه أول مرة .. وهناك قول آخر بأن الله قادر على إرجاع هذا المكذب لوجود الله و بعثه بعد موته يوم ان تظهر سرائر العباد .. يعني يظهر لكل واحد ما كان يفعله بالسر بحق الله
"يادي الفضايح" يعني عامل نفسه قدام الناس بيصلي و بيصوم وهو في السر مضيع للصلوات ، بيفتح الثلاجة ياكل منها في السر و إسمه صايم .. قيس على كده باقي الحاجات ، فيومها ليس لهذا المكذب قوة تمنعه من عذاب الله ولا يجد من ينصره .. ربنا يسترنا.

(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ * وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ)
قسم من الله بالسماء التي تدور و ترجع بأرزاق العباد من خلال الأمطار التي تهطل كل عام .. و قسم آخر من الله بالأرض التي تتصدع لخروج النبات نتيجة للمطر .. تشبيه في قمة البلاغة - سبحان الملك - كده قسمين من الله ،
بعد القسم بيجي ايه ؟؟ شااااطر جواب القسم اللي هو حاجة مهمة.

(إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ * وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ)
قلناها فوق يعني كلام مفيهوش نقاش و مش كلام لعب أو باطل.

(إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَأَكِيدُ كَيْدًا * فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا)
إن هؤلاء المكذبين بالله ورسوله والوعد والوعيد يمكرون مكراً ، وأمكر مكراً ، فمهل يا محمد الكافرين ولا تعجل عليهم فنصرك عليهم قريباً.

تفسير السور القرآنية على منصة تجربة

01 - سورة الفاتحة               78 - سورة النبأ
79 - سورة النازعات             80 - سورة عبس
81 - سورة التكوير                82 - سورة الانفطار
83 - سورة المطففين         84 - سورة الانشقاق
85 - سورة البروج                87 - سورة الأعلى
88 - سورة الغاشية             89 - سورة الفجر
90 - سورة البلد                   91 - سورة الشمس
92 - سورة الليل                  93 - سورة الضحى
94 - سورة الشرح               95 - سورة التين
96 - سورة العلق                 97 - سورة القدر
98 - سورة البينة                 99 - سورة الزلزلة
100 - سورة العاديات         101 - سورة القارعة
102 - سورة التكاثر             103 - سورة العصر
104 - سورة الهُمزة            105 - سورة الفيل
106 - سورة قريش             107 - سورة الماعون
108 - سورة الكوثر              109 - سورة الكافرون
110 - سورة النصر               111 - سورة المسد
112 - سورة الإخلاص          113 - سورة الفلق
114 - سورة الناس
هل أعجبك المقال :

تعليقات

محتويات المقال