القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف نؤدي حقوق النبي علينا (الجزء الثاني)

كيف نؤدي حقوق النبي علينا (2) - منصة تجربة
كيف نؤدي حقوق النبي علينا (2)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ، الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي لَطَفَ بِالْبَرَايَا إِذْ بَرَاهُمْ وَبَرَّ ، وَرَوَّحَ أَرْوَاحَ أَهْلِ الصَّلاحِ بِرَاحِ الْفَلاحِ وَسَرَّ ، وَاطَّلَعَ عَلَى ضَمِيرِ مَنْ نَوَى وَسَرَّ مَنْ أَسَرَّ ، وجَفَّ الْقَلَمُ بِتَقْدِيرِهِ فَقَضَى الْخَيْرَ وَقَضَى الشَّرَّ ، وَقَدَّرَ الأَشْيَاءَ كلها فَمَضَى الأَمْرُ وَاسْتَقَرَّ ، بِقُدْرَتِهِ تَقْطَعُ الْمَرَاكِبُ الْبَحْرَ وَالْمَرْكُوبُ الْبَرَّ ، سبحانه عَلِيمٌ بِإنْكِسَارِ مَنْ نَدِمَ وَإِصْرَارِ مَنْ أَصَرَّ ، سبحانه سَمِيعٌ يَسْمَعُ صوت الْمُدْنِفَ الْمُضْطَرَّ ، رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّ ، يَمُدُّ رُوَاقَ الظَّلامِ ، فَإِذَا لاحَ الصَّبَاحُ فَرَّ ، وَيُنِيرُ النَّهَارَ فَإِذَا انْقَضَى عَادَ اللَّيْلُ وَكَرَّ ، فَالْقَمَرُ آيَةُ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ ، أَحْمَدُهُ سبحانه على كل نعمه ، أَحْمَدُهُ سبحانه عَلَى إِنْعَامٍ كُلَّمَا احْتُلِبَّ دَرَّ ، وَأُصَلِّي وأسلم عَلَى رَسُولِهِ الَّذِي عَمَّتْ رِسَالَتُهُ الْبَحْرَ وَالْبَرَّ ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حى لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه ، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الامة فكشف الله به الغمة وجاهد فى سبيل ربه حتى أتاه من الله اليقين ، اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد وعلى آل سَيِّدِنا محمد كما صلَّيت على سَيِّدِنا إبراهيم وعلى آل سَيِّدِنا إبراهيم ، وبارك على سَيِّدِنا محمد وعلى آل سَيِّدِنا محمد كما باركت على سَيِّدِنا إبراهيم وعلى آل سَيِّدِنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
يقول الله تعالى فى سورة آل عمران : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)، ويقول سبحانه وتعالى فى سورة النساء : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)، ويقول جل جلاله فى سورة الأحزاب : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا).
اللهم ارزقنا تقواك يارب العالمين ، اجعلنا من عبادك المتقين يا كريم ، إنك ولي ذلك والقادر عليه يا أرحم الراحمين.
إن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وإن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى ، وإنما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين.
** مازلنا أصدقائنا وأحبائنا زوار منصة تجربة بموضوع فى ذكرى ميلاد الحبيب نعيش ، وإن كان المسلم لا يحتاج إلى يوم يتذكر فيه النبي ، لأن المسلم الحقيقي الطبيعي بيكون النبي معه فى كل شهيق وفى كل زفير وفى كل عمل وفى كل قول وفى كل حال ، ومازلنا مع السؤال المطروح .. كيف نؤدي حق النبي محمد صلى الله عليه وسلم علينا ؟؟
كنا قد تحدثنا سابقاً فى كيف نؤدي حقوق النبي علينا (1) :
1- بتصديقه نؤدي حقه
2- بطاعته نؤدي حقه
3- بحبه نؤدي حقه
وفى مقال اليوم نستكمل :
4- بإحياء سنته وبالسير على منهجه نؤدي حقه
5- بالدعاء له نؤدي حقه
6- بالإقتداء به نؤدي حقه

رابعاً : بإحياء سنته وبالسير على منهجه نؤدي حقه

منهج النبي .. أى منهج و هدي النبي .. أى هدي ، تعالوا كده نتعرف على منهج النبي جاى منين وقيمته ايه ؟؟
يقول سبحانه وتعالى فى سورة الشورى : (وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)،
من الذى أوحى لمن ؟؟ الله أوحى الى حبيبه ، (وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا) أنظروا إلى المنهج وقيمته .. نور .. ماذا يفعل هذا النور فى أتباعه ؟؟ يقدم لهم الهداية ، يقدم لهم الفلاح والنجاح والفوز فى الدنيا والآخرة ، (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) أنظروا إلى طبيعة منهجه أنظروا إلى شهادة ربه فى منهجه صلى الله عليه وسلم ، وإنك يا محمد لتهدي إلى صراط مستقيم ، هذا الصراط هو صراط الله الذى له ما فى السموات وما فى الارض.
- وهو القائل صلى الله عليه وسلم : "مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي فَعَمِلَ بِهَا النَّاسُ، كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا لَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا" رواه الإمام الترمذى ، وعند الإمام ابن ماجه بإسناد صحيح.
** خلى بالك محدش هيجيب جديد لإنه مينفعش حد يجيب جديد فى هذا الدين أصلاً لإن الدين كمل ، يقول جل جلاله فى سورة المائدة : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)، أومال اللى بيجيب جديد بيجيب ايه .. بيحي سنة كانت موجودة وماتت بين الناس ، إندثرت بين الناس بسبب البدع التى نغرق فيها ليل نهار وبسبب الضلال وبسبب التغيير الذى يقومون به أعداء الله وأعداء الإسلام ليل نهار من أجل أن تنحرف امة الحبيب عن الصراط المستقيم.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "فإن من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة" رواه الإمام الترمذى.
- ويقول أيضاً رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : "تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بعدي أَبَدًا كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتى"، الاعتصام بالحبل المتين وبكتاب الله المبين والتمسك بهدي رسوله الكريم هو ده اللى فيه النجاة.

خامساً بالدعاء له نؤدي حقه

ندعو للنبي !! نعم .. طب ندعو بأى كيفية كده نراها ؟؟ لا .. ربنا بين لينا لما ندعو للنبي نقول ايه بالظبط :
1- حديث شريف رواه الإمام مسلم عن ابن عمر رضى الله عنهما ، قال صلى الله عليه وسلم : "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة".
** هتدعو للنبي بإيه ؟؟ بالوسيلة .. وحتى لما طلب منك أن تدعو له بالوسيلة وضحلك كيف تدعو له بالوسيلة "فى الحديث الشريف الثاني" ، وانت المستفيد لإنه هياخد الوسيلة يعني هياخد الوسيلة لإن ربنا قاله كده فى القرآن ، يقول سبحانه وتعالى فى سورة الإسراء : (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا)، وهى ديه الوسيلة "المقام المحمود" منزلة عالية فى الجنة لا تنبغى إلا لعبد من عباد الله والنبي يتمنى أن يكون هو العبد وهو وهو لأن ربنا وعده بذلك فى القرءان الكريم "عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا" عسى هنا تفيد التحقيق عندما يقولها ربنا هتحصل يعني هتحصل وليس تفيد الرجاء كما هو متعارف عليها بيننا نحن البشر ، ولكن أنظر إلى أدب النبي وتواضعه يعلم أنه هو صاحب المقام المحمود ومع ذلك يتمنى على الدوام أن يكون هو هذا العبد ويطلب منا الدعاء بهذا المقام المحمود له تواضعاً وتأدباً منه مع ربه - يا حبيبي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2- حديث شريف عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مَن قال حِينَ يَسمعُ النِّداءَ: اللهمَّ ربَّ هذه الدعوةِ، والصَّلاةِ القائمةِ، آتِ محمدًا الوسيلةَ والفضيلةَ، وابعثْه مقامًا محمودًا الذي وعدتَه؛ حلَّتْ له شَفاعتي يومَ القيامةِ".

سادساً بالإقتداء به نؤدي حقه

لماذا الإقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟
1- لأنه من إختيار الله لنا ، الذى إختاره لنا كى يكون أسوة وقدوة حسنة لنا هو العليم العلام ، الذى يعلم كل شئ ، ويعلم من يستحق ومن لا يستحق ، ويعلم أين يكون الخير وفى من الخير ومن ليس فيه الخير ، وأنزل فى ذلك قرآن يتلى إلا أن يرث الله الأرض ومن عليها ، يقول جل جلاله فى سورة الأحزاب : (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)، الذى يريد طريق الله لابد أن يقتضي وأن يتأسى برسول الله ، أين أنت من رسول الله فى الإقتداء به ؟؟
** مش قولنا المسلم الطبيعي الحقيقي لا يحتاج إلى يوم يتذكر فيه النبي لأن النبي معه على كل حال ، طالما أنه من إختيار الله لنا الذى قدره واختاره وارتضاه وأحبه بأن يكون أسوة وقدوة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر فالإقتداء برسول الله حقٌ خالص لرسول الله ، ومن يقتضى بغير رسول الله بخس النبي حقه وظلم النبي ومن منا يقدر على ظلم النبي صلى الله عليه وسلم ، إذن من يقول أسوتى فلان وقدوتى فلان ومثلي الأعلى فلان !! الجملة ديه لازم تتشال من حياتك !!
مثلك الأعلى فى كل منحى من مناحى الحياة هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم
2- لأنه هو البشرى الوحيد من دون الرسل الذى تميزت سيرته بخصائص أربع :
أ. الشمولية
ب. الكمال
ج. الوضوح
د. الصحة

أ. الشمولية
أما عن الشمولية فقد اشتملت سيرته على الأسوة والقدوة فى كل منحى من مناحى الحياة ، فإن أردت أنت قدوة كأبٍ وجدته صلى الله عليه وسلم ، إن أردت أنت قدوة كزوجٍ وجدته صلى الله عليه وسلم ، وإن أردته قدوة كتاجرٍ وجدته ، وإن أردته قدوة كقائد فى الحرب وجدته ، أخ ، صديق ، حبيب ، وجدته صلى الله عليه وسلم ، أنظر كده على حال كل نبي :
- تقدر تقتضي بعيسى كزوج .. مش هتلاقيها فى حياة عيسى لأن سيدنا عيسى لم يتزوج أصلاً ،
- تقدر تقتضي بموسى كتاجر .. مش هتلاقيها فى حياة موسى ،
- تقدر تقتضى بإبراهيم كقائد فى الحرب .. مش هتلاقيها فى حياة إبراهيم ،
يبقى كل ده فى الشمولية هتلاقيها فى حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ب. الكمال
أما عن الكمال فحدث ولا حرج .. السيرة الوحيدة لأى أحدٍ من بني البشر التى أختصت بالكمال فهى سيرة المعصوم صلى الله عليه وسلم "ويسمى بالمعصوم أى عصمه ربه من الخطأ والعيب" فلن تجد نقصاً أو عيباً والحالة الوحيدة التى هم فيها نبينا أن يقوم بعمل من أعمال الجاهلية ويذهب إلى الغناء فيستمعه .. ماذا الذى حدث له ؟؟ نام ،، نام ولم يفق حتى فى اليوم الثاني من شدة حرارة الشمس ، و ده كان قبل الرسالة بمسافات كان لسه صبي غلام بيرعى الغنم ، أنظروا إلى التكوين ، شوفوا الإعداد ، شوفوا الترتيب ، شوفوا التهيئة من الله لحبيبه ولنبيه محمد ، حتى فى الجاهلية قبل الرسالة هو المعصوم هو المعصوم ، وصل هذا الكمال إلى ذروته بأن إمتدحه ربه وقال فى حقه سبحانه وتعالى فى سورة القلم : (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ)، هذا الذى تسامى وإرتقى وإرتفع حتى وصل إلى مكانة أصبح فوق الأخلاق الكريمة كلها بهذا النص.
ج. الوضوح
إقرأ كده سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وابحث فيها فى أى منهج فى أى حاجه لن تجد غموضاً فى سيرته بل وضوح حتى فى أدق تفاصيل الخصوصية فى حياته الزوجية الأسرية نحن نعلمها ، حتى فى كيفية إتيان الزوجة !! نعم ، حتى فى كيفية الغسل !! نعم .. هذا معلوم عن النبي لكن معلوم عنك انت ؟؟ أبداً ، معلوم عن أى حد من بني البشر ؟؟ أبداً ، معلوم عن أى نبي كمان ؟؟ أبداً ، تفاصيل الحياة الزوجية الدقيقة التى لا يجوز لك أن تقولها أنت لأحد .. نعلمها عن النبي .. ليه ؟؟ ماهو قدوة كزوج يا حبيبي ، ده مفيش نبي الحاجات ديه معلومة عنه غير رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم ، وضوح مفيش غموض مفيش لبس مفيش مداهمة فى حياته أبداً وضوح تام نافى للجهالة.
د. الصحة
أما عن الصحة فلن تجد خطأً فى حياة النبي ولن تجد خطأً فيما ورد عن النبي من أحاديث ، ومن العجيب أن الله قدر فى العصر الحديث علم مصطلح الحديث وعلم الحديث ، وموضوع هذا العلم التخصص فى معرفة أحاديث رسول الله ، وبيان الصحيح منها من الضعيف وبيان الموضوع منها من المنكر .. هل قدر الله لسيرة أى أحد من البشر هذا إلا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، حتى الحديث المنكر بنعرفه اللى هو المدسوس على كلام النبي ، هيهات هيهات لما توعدون لأنه هو المعصوم من الخطأ وهو المحفوظ من العيب ، يقول سبحانه وتعالى عنه فى سورة المائدة : (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)، والله العظيم يعصمك من الناس حياً وميتاً.
بتصديقه .. بطاعته .. بحبه .. بإحياء سنته وبالسير على منهجه
بالدعاء له .. وبالإقتداء به .. نؤدي حقه علينا صلى الله عليه وسلم
هل أعجبك المقال :

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

محتويات المقال