سورة الانفطار

سورة الإنفطار

سورة الانفطار

الحياة مراحل يا زوار منصة تجربة .. مش كده و لا إيه ؟؟
تبقى طفل ما شاء الله عليك صغنن و غتت و عمال تتنطط هنا وهنا .. فا يجي بابا أو ماما يقولك لأ كده غلط  .. لأ كده يح .. كده نوتي  .. غرضهم إنك تتربى و تبقى إنسان محترم، بعد كده تبتدي تبقى مراهق وتتعرف على أصحاب السوء .. فا يجي الحاج يقولك بلاش تعرف فلان وحاول تنقي أصحابك ما تبقاش وحش زيهم .. برضه عشان تبقى محترم، بعد كده تبقى ما شاء الله زي الفحل شاب يافع و يجي الحاج يقولك صباح الخير تقوله خليك ف حالك يا عم الحاج و فوكك مني .. فتلاقي الحاج يقولك : إنت خلاص كبرت على أبوك ومش عايز ترد السلام، بتتغر على أبوك اللي رباك و علمك و خلاك زي الطور لو دخلت في سور هتنفض من الناحية التانية وهو كله غرضه إنك تبقى محترم .. يا فسل.

طيب، و لله المثل الأعلى تلاقي البني آدم من دول ربنا كرمه و إتخلق انسان معافى في بدنه ولم يُبتلى بأي مرض ومن أسرة مستواها الاجتماعي كويس و رزقه بتعليم محترم ويتخرج من الجامعة وأول حاجة يقولها ان الكون اتخلق من عدم  .. فربنا رد على اللي زي ده بآية جميلة أوي كإنه بيعاتب عبده الملحد الكافر بيه فبيقوله فى موضوع النهاردة (يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) سبحان الملك جل ثناؤه .. تأمل جمال الآية وتدبرها مع نفسك كده.

معلومات عن سورة الانفطار

سورة الانفطار هى سورة مكية، السورة رقم 82 فى القرآن الكريم، عدد آيات سورة الانفطار 19 آية، عدد كلمات سورة الانفطار 81 كلمة، عدد حروف سورة الانفطار 326 حرف.

تفسير سورة الانفطار

قال تعالى فى سورة الانفطار :
(إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ * وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ * وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ * وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ)
إذا السماء "انفطرت" أي انشقت .. وإذا كواكبها انتثرت منها فتساقطت .. وإذا البحار اختلط العذب منها بالمالح فصارت بحر واحد .. وإذا القبور تناثرت فخرج من فيها من الموتى أحياء.

(عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ)
علمت كل نفس ما عملت من خير أو شر وما ضيعت من فرص لطاعة الله في الدنيا.

(يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)
قولناها فوق خلاص.

(الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)
ربنا هنا بيذكر الانسان بأنه هو من خلقه في أحسن تقويم .. في أي صورة أو شبه أراد الله يجعلك فيه سواء من شبه للأب أو للأم إلى نسلهم حتى سيدنا آدم قادر ربنا على أن يركبك في نفس الصورة والشبه.

(كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ * وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ)
"كلا" فليس الأمر كما تظن أيها الكافر .. بل أنتم تكذبون بيوم الحساب وهو قادم لا محالة .. وإن عليكم رقباء من الملائكة يكتبون ما تقولون وما تعنون "يعني لو كلامك ليه معنى تقصده غير واضح في الكلام" ويعلمون ما تفعلون من خير أو شر.

(إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ * يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ * وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ)
إن الذين برّوا بأداء فرائض الله، واجتناب معاصيه لفي نعيم الجنان ينعمون فيها .. وإن الذين كفروا بربهم لفي جحيم .. يَصْلَى هؤلاء الفجار الجحيم يوم القيامة .. وما هؤلاء الفجار من الجحيم بخارجين أبداً فهم خالدين فيها.

(وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ)
وما أدراك يا محمد أيُّ شيء هو يوم الحساب .. ولأهمية وتعظيم يوم القيامة تكررت على سبيل التأكيد "توكيد لفظي" .. فهو يوم لا تُغني نفس عن نفس شيئا والأمر كله يومئذٍ لله فليس لأحد من خلقه معه يومئذٍ أمر ولا نهي جل و علا.