سورة النصر

سورة النصر

سورة النصر

معلومات عن سورة النصر

سورة النصر هى سورة مدنية نزلت بعد سورة التوبة ، سورة النصر هى ثاني أقصر سور القرآن الكريم بعد سورة الكوثر ، ترتيب سورة النصر فى المصحف الشريف رقم 110 ، عدد آيات سورة النصر 3 آيات ، عدد كلمات سورة النصر 19 كلمة ، عدد حروف سورة النصر 80 حرف.

سبب نزول سورة النصر

بعد فتح مكة وإنتصار النبي على قريش و دخولهم في الإسلام جميعاً نزلت سورة النصر

تفسير سورة النصر

قال تعالى فى سورة النصر :
(إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ)
نصر الله : المقصود ان الله نصر النبي على قريش
والفتح : فتح مكة

(وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا)
إشارة لإسلام كل الجماعات والقبائل بأعداد كبيرة

(فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا)
أمر من الله بالتوجه إليه بالتسبيح والحمد والإستغفار على نعمته و أن الفضل في النصر والفتح من الله وحده

قصة الأبرص والأقرع والأعمى

ذُكر في الصحيحين انه كان في بني اسرائيل 3 رجال أراد الله أن يختبرهم (أبرص وأقرع وأعمى) فبعث لهم ملك (ملاك يعني) وسألهم عن أمانيهم، فطلب الأبرص أن يُشفى من البرص (البرص ده مرض جلدي ربنا يعافينا) وأن يكون له مُلك من الإبل، و أراد الأقرع أن يكون عنده شعر جميل و يكون له مُلك من البعير، و أراد الأعمى أن يرى و يكون له مُلك من الغنم
فأعطى الملك لكل واحد طلبه و شفاه من مرضه بإذن الله وأعطى للأبرص ناقة عشراء (يعني حامل و هتولد) وكذلك للأقرع بقرة عشراء وللأعمى شاة ولادة (يعني بتولد كتير)، و بعد زمن أصبح لكل واحد منهم وادي من الإبل و وادي من البقر و وادي من الغنم زي ما طلب كل واحد منهم
و رجع لهم الملك في صورة عابر سبيل يطلب الاحسان و راح للأبرص و قاله انه تقطعت بيه السبل و يريد ناقة من اللي يملكهم و استحلفه بالذي أعطاه هذا الجلد الجميل والوادي من الإبل فقال له الحقوق كثيرة (يعني عندي هم ما يتلم فكك مني) راح قاله أنا تقريباً أعرفك انت مش كنت مريض بالبرص و ربنا شافاك وأعطاك المُلك ده .. راح قاله أنا ورثته من جدودي وأنا ابن ناس أساساً (طلع واطي)، دعى ربنا انه لو كان بيكذب يرجع زي ما كان قبل ما ربنا يشفيه
و راح للأقرع و حصل نفس اللي حصل مع الأبرص بالظبط، و راح للأعمى فقال له الأعمى خذ ما شئت و إن ده من مال الله الذي منّ عليا به بعد ما رد لي بصري عندما كنت أعمى، فرد عليه الملك و قال له امسك عليك مالك لقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك (يا بخته والله)
إن الله يمنّ علينا بكثير من نعمه ظاهرة و باطنة ولكن دائماً ما يغتر الإنسان بما آتاه الله من مُلك و ينسب الفضل لنفسه و ذكائه و مهاراته و ينسى أو يتناسى أن يدين بالفضل لله وحده و كلنا مقصرين في حمد الله على نعمه علينا، تخيل ده النبي و بيستغفر و يذكر الله بعد أن نصره على قومه و من كذبوه و دخلوا جميعاً للإسلام فما بالك بحالنا !
كمان سورة النصر بتبدأ بإذا جاء نصر الله و كأن النصر قادم والسورة كوصية لك لحظة وصوله، فحتى لو تأخر أو غاب فيقيناً هو جاي، المهم منكونش سبب من أسباب تأخيره