القائمة الرئيسية

الصفحات

سورة العاديات

تفسير سورة العاديات على منصة تجربة
سورة العاديات
تيجي تصلي صلاة جهرية وإنت محتار تقرأ إيه من السور القصيرة فتختار سورة العاديات
و 90 % من اللي بيصلي بسورة العاديات "إلا من رحم ربي" سواء إمام أو مأموم بيفضل مش فاهم حاجة لحد نص السورة تقريباً ، من أول آية (والعاديات ضبحا) مروراً بـ (فالموريات قدحا * فالمغيرات صبحا * فأثرن به نقعا) لحد (فوسطن به جمعا) بالله عليك فاهم حاجة !!
و أول لما تقرأ آية (إن الانسان لربه لكنود) تحس إنك بدأت تفهم
- طب عارف يعني ايه كنود
- هي تقريباً حاجة وحشة .. صح ؟؟
طب ناخدها آية آية

معلومات عن سورة العاديات

سورة العاديات هي سورة مكية نزلت بعد سورة العصر ، ترتيب سورة العاديات فى المصحف رقم 100 ، عدد آيات سورة العاديات 11 آية ، عدد كلمات سورة العاديات 40 كلمة ، عدد حروف سورة العاديات 164 حرف.

تفسير سورة العاديات

قال تعالى في سورة العاديات :
(وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا)
العاديات : هنا مقصود بيها الخيل التي تعدو "بتجري يعني" في سبيل الله نحو العدو
ضبحاً : ده صوت أقدام الخيل على الأرض من شدة سرعتها
يعني هنا ربنا بيقسم بالخيل اللي بتجري في سبيله نحو العدو

(فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا)
معناها : أورت و قدحت - أظن واضحة !!
يعني من شدة سرعة الخيل و ضربها للأرض بقوة إذا ضربت الحجر ضرب الحجر الحجر الثاني فيقدح ناراً ،
يعني بيعمل شرار نتيجة ضربة حجر بحجر تاني بقوة

(فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا)
هي التي تُغير - تهجم - على العدو في الصباح .. و ديه إشارة من الله إن ده أفضل وقت للهجوم على العدو و ليس الليل كما هو شائع

(فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا)
فأثرن به : أي أثرن بهذا العدو ، وهذه الإغارة
نقعاً : وهو الغبار الذي يثور من شدة السعي

(فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا)
أي توسطن بهذا الغبار "جمعاً" أي جموعاً من الأعداء

(إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ)
كنود : يعني الكافر بنعمة الله و غير شاكر لها ،
وهنا المقصود بالإنسان في العموم و اللي بيكفر بنعمة الله على الخصوص

(وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ)
الضمير هنا عائد على الله تعالى و ليس على العبد ، أي أن الله يعلم ان الإنسان كفور لنعم الله عليه

(وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ)
الضمير هنا عائد على العبد والمقصود بالخير هو المال ، أي أن العبد مُحب للمال بطبعه

(أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ)
أفلا يعلم الإنسان ما ينتظره إذا أخرج الله الأموات من القبور للحساب والجزاء

(وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ)
وأخرج الله ما استتر في الصدور من خير أو شر

(إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ)
إن ربهم بهم وبأعمالهم يومئذ لخبير لا يخفى عليه شيء من ذلك

تفسير السور القرآنية على منصة تجربة

01 - سورة الفاتحة               78 - سورة النبأ
79 - سورة النازعات             80 - سورة عبس
81 - سورة التكوير                82 - سورة الانفطار
83 - سورة المطففين         84 - سورة الانشقاق
85 - سورة البروج                86 - سورة الطارق
87 - سورة الأعلى                88 - سورة الغاشية
89 - سورة الفجر                 90 - سورة البلد
91 - سورة الشمس            92 - سورة الليل
93 - سورة الضحى               94 - سورة الشرح
95 - سورة التين                 96 - سورة العلق
97 - سورة القدر                 98 - سورة البينة
99 - سورة الزلزلة               101 - سورة القارعة
102 - سورة التكاثر             103 - سورة العصر
104 - سورة الهُمزة            105 - سورة الفيل
106 - سورة قريش             107 - سورة الماعون
108 - سورة الكوثر              109 - سورة الكافرون
110 - سورة النصر               111 - سورة المسد
112 - سورة الإخلاص          113 - سورة الفلق
114 - سورة الناس
هل أعجبك المقال :

تعليقات

محتويات المقال