القائمة الرئيسية

الصفحات

سورة البروج

تفسير سورة البروج على منصة تجربة
سورة البروج
فى موضوع أو فى مقال النهاردة منصة تجربة هتحكيلكم حكايتين أو هتكلمكم عن قصتين

القصة الأولى عن الإمام أحمد بن حنبل

عن الإمام أحمد بن حنبل، الإمام أحمد ده تقدر تقول عليه رمز الصمود، الخليفة المأمون كان بيحب يدرس ويتعلم عن كل حاجة وكان شاطر في كده جداً ومن ضمن الحاجات اللي درسها الفلسفة اليونانية اللي فيها حاجات كتير تتعارض مع الدين وكان معجب بيها .. المهم كان في مجموعة "اسمهم المعتزلة" بيقولوا إن القرآن مخلوق و إنه ليس كلام الله ولكنه مخلوق زي السماء والأرض والطيور .. إلخ.
و ده غير صحيح لان العقيدة السليمة ان القرآن كلام الله وليس مخلوق  .. المهم المأمون عجبه كلام المعتزلة و استغل انه الخليفة فأرسل في كل البلدان اللي تحت حكمه منشور يبلغ الناس بالفتوى دي واللي مش هيؤيدها "واخدلي بالك من يؤيدها ديه" هيتم القبض عليه و يترحل لمقر الخلافة لمقابلة الخليفة عشان يتحاكم.
إعترض الإمام أحمد بن حنبل هو وقلة من الفقهاء والباقي خضعوا لقول المأمون "كان ناقص يعملوا يفط تأييد - بكل الحب نؤيد الخليفة المأمون" وتم القبض على الإمام أحمد والفقهاء اللي اعترضوا وتم إهانتهم وضربهم وبدأوا في ترحيلهم وأثناء السفر مجموعة من الفقهاء رجعوا عن قولهم و أيدوا كلام الخليفة عشان يترحموا من الاهانة ، وتم إرجاعهم لأهلهم ومجموعة ماتوا أثناء السفر من المشقة والتعذيب .. وتبقى الإمام أحمد بن حنبل لوحده "بقى الوحيد اللي ثابت على الحق ولو ظاهرياً في البلدان كلها وحط 100 خط تحت الوحيد دي"، عندما إقترب وصول الامام احمد لمقابلة المأمون نزل على ركبته و دعا ربنا وقال "سيدي غرَّ حلمك هذا الفاجر حتى تجرأ على أولياءك بالضرب والقتل، اللهم فإن لم يكن القرآن كلامك غير مخلوق فاكفنا مؤنته" فجاءهم الصريخ بموت المأمون في الثلث الأخير من الليل - الله أكبر - وتولى المعتصم الخلافة و مشى على نفس نهج المأمون وسأل الامام أحمد وكان رده قاطع وبالأدلة بأن القرآن كلام الله وليس مخلوق فعرض عليه أموال ومناصب ليرجع عن رأيه فرفض .. فأمر بسجنه وتعذيبه وكان يُعذب بشكل يومي حتى يُغمى عليه .. إلى أن قام تلامذته ومحبيه من الفقهاء بالهتاف على باب المعتصم "أيُضرب سيدنا .. أيُضرب سيدنا" (اتحركوا بعد سنتين من سجنه) فأمر بالافراج عنه وخرج يتلقى العلاج من أثار التعذيب في بيته .. وبعد المعتصم جاء الخليفة المتوكل والذي كان من أهل السُنة و اقتنع برأي الامام أحمد وحاول أن يُقرب منه الامام لتعويضه ولكنه رفض وإنتهت فكرة خلق القرآن بثبات الإمام احمد وتأييد المتوكل له.

القصة الثانية فى سورة البروج

القصة ديه كلكم أكيد عارفينها، بتاعت الملك اللي كان ليه ساحر ولما الساحر كبر و حس انه بلغ من العمر ارذله طلب من الملك يجيب له غلام ذكي يعلمه السحر عشان يكون في خدمة الملك .. الغلام بقه وهو في طريقه للساحر قابل راهب متعبد لله فقعد معاه وعجبه كلامه و بقى يتعلم منه و بقى يروح للساحر متأخر و بقى في حيرة كلام مين اللي صح، فا جه يوم وهو رايح للساحر وكان بيعدي طبعاً الأول على الراهب فرأى دابة عظيمة قاطعة الطريق على الناس فمسك الحجر وقال : اللهم إن كان أمر الراهب أحبَّ إليك من أمر الساحر، فاقتل هذه الدابة .. فقتلها .. فراح للراهب وحكى له اللي حصل فقال له الراهب انت بلغت ما لم أبلغ فأنت اليوم أفضل مني "إنت عديت يا بني" فإن أُبتُليت فلا تدُل عليا "الراجل عرف ان الغلام مش هيتساب في حاله" من الاخر لما يقبضوا عليك إياك تجيب سيرتي، المهم الناس بقت تتقرب من الغلام واللي عنده مرض بقى يشفيه بإذن الله لحد ما وصل صيته للملك عن طريق واحد كان مقرب للملك وكان فقد بصره وعاد للملك وهو مبصر بعد ما الغلام شفاه بإذن الله فسأله من شفاك قال الله فقال له : وهل لك إله غيري ؟! قال إلهي الله الذي خلق كل شئ فعذبه لحد ما عرف انه شُفي بسبب الغلام فأمر بشقه نصفين "الجاحد" و بعت للغلام وقاله إنت اتعلمت إنك تشفي الناس من الساحر اللي بعتناك ليه .. قاله انما الله هو الذي يشفي .. فقال له : وهل لك إله غيري ؟! "مصمم إنه إله .. فقال له : إلهي وإلهك الله الذي خلق كل شئ" جدع يابني والله .. فأمر بتعذيبه لحد ما يدل على مين اللي علمه الكلام ده .. فدل على الراهب "مش جدع أوي يابني .. و أمر الملك بشق الراهب نصفين إن لم يكفر بالله وقام بشقه فعلاً وأمر بإن الغلام يترمي من أعلى الجبل و دعى الغلام ربنا فاهتز الجبل و مات الجنود "يلا فى داهية"، و عاد الغلام للملك .. فأمر برميه في البحر فدعى الغلام ربنا و غرق الجنود "يلا فى داهية كمان هنا"، و عاد للملك وقاله عايز تقتلني .. قم بجمع الناس و اضربني بسهم بعد أن تقول بسم الله رب الغلام .. فلما فعل آمن كل الناس برب العالمين وقالوا آمنا برب الغلام .. فأمر الملك بحفر الأخدود وأشعل فيها النيران و رمى فيها كل من آمن بالله حتى الأطفال .. وحصلت معجزة أن طفل رضيع نطق لما أمه خافت عليه إنه يموت بسبب إنها مؤمنة وقال لها "إثبتي يا أمي إنكِ على الحق".
- القصة ديه جاءت في سورة البروج بس قبل ما نبدأ في السورة عايزين من الحكايتين أو القصتين دول نطلع بحاجة صغيرة
إثبت على الحق ولو كنت وحدك

معلومات عن سورة البروج

سورة البروج هى سورة مكية ، ترتيبها فى المصحف الشريف رقم 85 ، عدد آيات سورة البروج 22 آية ، عدد كلمات سورة البروج 109 كلمة ، عدد حروفها 459 حرف.

تفسير سورة البروج

قال تعالى فى سورة البروج :
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ * وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ * وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ)
قسم من الله بالسماء ذات منازل الشمس والقمر .. قسم آخر من الله بيوم القيامة .. أما بالنسبة لشاهد و مشهود - فهي موضع خلاف - منهم من قال ان الشاهد هو النبي ﷺ والمشهود هو يوم القيامة، ومنهم من قال الشاهد هو يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة، ومنهم من قال الشاهد هو الله والمشهود يوم القيامة (فيها خلاف قلنا).

(قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ)
لعن الله الذين حفروا الأرض وجعلوها أخدود .. وأشعلوا فيها النار لتعذيب المؤمنين .. حين كان المجرمون جالسين حول النار يتلذذون بمنظر المؤمنين وهم يحترقون فيها .. وهم على ما يحدث للمؤمنين يشهدون ذلك الفعل الشنيع.

(وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) 
بمعنى انهم يكرهوهم لأنهم مؤمنين "ودت العاهرة لو اصبحت كل النساء بغايا" .. وإنهم مؤمنين بالله الذي له ملكوت كل شئ وهو على كل شئ شاهد و مطلع.

(إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ)
إن الذين حرقوا المؤمنين بالنار ولم يتوبوا من كفرهم بالله وما فعلوه بالمؤمنين فلهم عذاب الحريق "يعني حتى دول ربنا كان فاتح لهم باب التوبة - سبحان الملك" أما الذين آمنوا بالله وعملوا الصالحات فلهم جنات تجري من تحتها الأنهار و ده أفضل فوز .. ربنا يجعلنا من الفائزين.

(إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ * إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ * وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ * ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ * فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ)
إن عذاب الله وإنتقامه شديد .. فهو من يبدأ الخلق و يُعيد الموتى للحياة مرة أخرى .. وهو ذو المغفرة لمن تاب إليه من ذنوبه، والرحيم بهم .. صاحب العرش الذي فوق كل المخلوقات والعرش يعتبر أعظم المخلوقات و أوسع من السماوات السبع و الاراضين .. فالله يفعل ما يريد فهو غفار لذنوب من شاء من عباده إذا تاب وأناب منها، و معاقب من أصر على الذنب ولا يحول بيننا وبين الله حائل فله ملكوت كل شئ سبحانه.

(هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ * فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ)
هل جاءك يا محمد حديث الجنود الذين تجندوا على الله ورسوله بأذاهم .. كجنود فرعون و ثمود.

(بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ * وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ)
فهؤلاء الكافرين "فرعون و ثمود" كذبوا بما جاء به الرسل إليهم من دلائل لوجود الله ووعيده لهم إذا كذبوا ،
والله عليم بما يفعلوا لا يخفى عليه منها شئ.

(بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ)
فهذا القرآن كريم من عند الله فهو ليس شعر ولا سجع كما يدعي الكفار .. فهو في اللوح الذي في السماء، حفظه الله من التغيير والتبديل .. و قيل بأن هذا اللوح محفوظ في جبهة اسرافيل والله أعلم.

تفسير السور القرآنية على منصة تجربة

01 - سورة الفاتحة              78 - سورة النبأ
79 - سورة النازعات            80 - سورة عبس
81 - سورة التكوير               82 - سورة الانفطار
83 - سورة المطففين        84 - سورة الانشقاق
86 - سورة الطارق              87 - سورة الأعلى
88 - سورة الغاشية            89 - سورة الفجر
90 - سورة البلد                  91 - سورة الشمس
92 - سورة الليل                 93 - سورة الضحى
94 - سورة الشرح              95 - سورة التين
96 - سورة العلق                97 - سورة القدر
98 - سورة البينة                99 - سورة الزلزلة
100 - سورة العاديات         101 - سورة القارعة
102 - سورة التكاثر            103 - سورة العصر
104 - سورة الهُمزة           105 - سورة الفيل
106 - سورة قريش            107 - سورة الماعون
108 - سورة الكوثر             109 - سورة الكافرون
110 - سورة النصر              111 - سورة المسد
112 - سورة الإخلاص         113 - سورة الفلق
114 - سورة الناس
هل أعجبك المقال :

تعليقات

محتويات المقال