سورة التين

سورة التين

سورة التين

ليه بقينا مؤخراً بنعلي على بعض ولا كأننا في مزاد ؟! و ده في كل حاجة على فكرة !!
تبقى بقالك فترة تعبان مثلاً و رجلك شادة عليك .. فيقوم حد يقولك مالك مش باين ليه .. تقوله رجلي وجعاني شوية .. تلاقي مستشفى اتفتحت في وشك .. ده أنا رجلي اليمين شادة عليا وعندي الشمال إحتمال تتقطع و صباع إيدي اليمين مش بيبصم وعندي صداع هيموتني ولااا وجع السنان ما أقولكش !!
كل ده وما أقولكش أومال لو قلت هتقول ايه ؟؟
تحس إنه هيكسب لقب مريض العام وإنت كنت هتنافسه عليه !!
و قيس على كده لو الدنيا مخبطة معاك في الشغل شوية .. يقولك ده المدير عندنا حالف يجلدنا وكل يوم بيتخصملي عشان شكلي مش عاجب صاحب الشركة ويخليك تندم انك فكرت تقوله حاجة !!
خلاص بقينا نعلي على بعض وعادي "ماشي مع انه مش عادي" لكن توصل الجرأة وقلة الأدب للتعلية على ربنا ؟؟
فا ده اللي ما يتسكتش عليه أبداً !!
واحد كافر اسمه داروين عمل نظرية و طلع منها بإن الإنسان أصله قرد "انت شايف نفسك كده انت حر"، و ده يمكن عشان هو مش بيآمن بأي رسالة سماوية ويمكن محدش قاله على براهين كفاية ، لكن يجي واحد مسلم وعارف القرآن وعارف النبي و يجي يقولك أصل أنا مش مقتنع وإن الكوكب نتيجة إنفجار بدون وجود خالق له "ياخي ربنا يبتليك بإنفجارات تخرج من معدتك محدش يطيق ريحتك" ويكمل هري إنه مصدق إن الإنسان أصله قرد "فا ده بعلو صوتك تقوله لا يا أبو لسان طويل" مقرأتش أو مسمعتش سورة التين.

معلومات عن سورة التين

سورة التين سورة مكية ، ترتيب سورة التين فى المصحف الشريف رقم 95 ، عدد آيات سورة التين 8 آيات ، عدد كلمات سورة التين 34 كلمة ، عدد حروف سورة التين 156 حرف.
يدور محور سورة التين حول حقيقة الفطرة القويمة التي فطر الله الإنسان عليها ، واستقامة طبيعتها مع طبيعة الإيمان.

تفسير سورة التين

قال تعالى في سورة التين :
(وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ)
قسم من الله تعالى بالتين اللي بناكله والزيتون اللي بنعصره لإستخراج زيت الزيتون ، و قيل إن ربنا يُقسم بمنابت التين في دمشق ومنابت الزيتون في بيت المقدس

(وَطُورِ سِينِينَ)
يقال إن المقصود جبل الطور في سيناء واللي كلم الله تعالى وسيدنا موسى واقف عليه

(وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ)
المقصود مكة أو المسجد الحرام ، دايماً تعرف طالما في قسم من ربنا يبقى اللي جاي بعد القسم أمر عظيم فلازم تركز في اللي بعد القسم و هنا ربنا أقسم بأكتر من حاجة يعني الأمر عظيم جداً

(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)
ربنا بيقسم إن الإنسان اتخلق في أحسن صورة ليه وكلمة تقويم تُشير أن الإنسان ربنا ميزه عن الحيوان بإستقامة الجسد عكس الحيوانات اللي خُلقت كلها وهي منكبة على وجهها ،، واخد بالك يا بتاع القرد !!

(ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ)
فيها قولين ، الأول : ان المقصود بمعنى ثم رددناه إلى النار في أقبح صورة ،
الثاني : ان المقصود بمعنى ثم رددناه إلى أرذل العمر و ذهبت عقولهم من العجز والكبر وانهم هيتحرموا من حسنات العمل الصالح و هما لسه عايشين لفقدهم عقلهم

(إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ)
هو إسثناء من الآية السابقة ولذلك الإسثناء هنا هيترد على القولين اللي فاتوا ،
الأول : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لن يردوا على النار ،
الثاني : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات حتى إن بلغوا من العمر أرذله وفقدوا عقولهم فستُحسب لهم حسناتهم اللي كانوا بيعملوها وكأنهم أصحاء و ده معنى غير ممنون أي غير مقطوع الأجر يعني أجرهم على أعمالهم مستمرة كأنهم بدون علة

(فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ)
ماذا يحملك - أيها الإنسان - على التكذيب بالبعث والحساب بعد وضوح الأدلة من الكتاب والسُنة وقدرة الله عز وجل ؟!

(أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ)
أليس الله (بأحكم "من الحكمة يعني") بأعدل العادلين حين يحكم في أمر خلقه وهو الحكم العدل